منتديات فن اون لاين - FanOnLine
هذا هوتامر يغنى للمراهقين ويجذبهم وهذة اراء النجوم الكبار فى الفن عنة Ezlb9t11
منتديات فن اون لاين - FanOnLine
هذا هوتامر يغنى للمراهقين ويجذبهم وهذة اراء النجوم الكبار فى الفن عنة Ezlb9t11
منتديات فن اون لاين - FanOnLine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


فن اون لاين | افلام عربي | افلام اجنبي | اغاني عربى | شعبي | كليبات | برامج | اسلاميات | صور | تحميل افلام | اغاني اجنبى | احدث الالعاب | موبايل
 
الرئيسيةالرئيسية  fanfan  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 هذا هوتامر يغنى للمراهقين ويجذبهم وهذة اراء النجوم الكبار فى الفن عنة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
gomaa
مشرف
مشرف
gomaa


مشاركات : 178

العمر : 34


هذا هوتامر يغنى للمراهقين ويجذبهم وهذة اراء النجوم الكبار فى الفن عنة Empty
مُساهمةموضوع: هذا هوتامر يغنى للمراهقين ويجذبهم وهذة اراء النجوم الكبار فى الفن عنة   هذا هوتامر يغنى للمراهقين ويجذبهم وهذة اراء النجوم الكبار فى الفن عنة I_icon_minitimeالإثنين يوليو 13, 2009 3:52 pm


تامر حسني يغنى لعقلية مراهق لا تتجاوز نظرته إلى المحبوبة !!!
12/07/2009
<table style="BORDER-TOP-WIDTH: 0px; BORDER-LEFT-WIDTH: 0px; FLOAT: left; BORDER-BOTTOM-WIDTH: 0px; BORDER-RIGHT-WIDTH: 0px" width="26%" border=0><tr><td style="BORDER-RIGHT: medium none; BORDER-TOP: medium none; BORDER-LEFT: medium none; BORDER-BOTTOM: medium none">
هذا هوتامر يغنى للمراهقين ويجذبهم وهذة اراء النجوم الكبار فى الفن عنة 20090712020606_ArtPhoto2</TD></TR></TABLE>


الاختلاف ».. حق مشروع لأى فنان يحاول أن يرسم ملامح خطواته الفنية الأولى قبل محاولة اقتحام ساحة تحتل مساحات كبيرة منها أسماء ظلها وحده كفيل بأن يغريه بالابتعاد عنها وتركها للكبار.. فى حالة « تامر حسنى » تحول الاختلاف إلى حق مكتسب وتيمة تطارده ويطاردها على مدى سبع سنوات منذ ميلاد « تامر وشيرين » فى 2002 وحتى الآن مع انطلاقة ألبومه الخامس.. « حاعيش حياتى »..

«تامر » نجح فى أن يصعد إلى القمة بسرعة مدهشة ومقلقة فى الوقت نفسه.. بعد أن قرر ألا يكون مختلفا من أجل التواجد.. وإنما متواجد من أجل الاختلاف.. ذلك الاختلاف الذى يتجلى فى صور عديدة.. أبرزها مفردات أغانيه التى كان أهم ما يميزها عفويتها ، تلقائيتها واعتمادها على ذلك القاموس المبسط بعمق، والذى نرصد به مشاعرنا وعلاقاتنا اليومية، و... فجأة تحول القاموس عن مساره وانصرف عن « الشارع » إلى مناطق عشوائية فى صورها ومفرداتها وحتى طبيعة العلاقات التى تراهن عليها. مفردات أغانى « تامر » تعانى من أزمتين العامل المشترك بينهما هو هاجس البحث عن الاختلاف.. الأزمة الأولى لها علاقة بالمضمون نفسه.. فمنذ أن ظهر تامر وهو يتميز بقدرة أغانيه على مداعبة خيال المراهقين.. والتعايش مع علاقاتهم وأزماتهم العاطفية.. كانت أغنياته هى الأصدق فى التعبير عن أسلوبهم فى رصد مشاعرهم وكيفية التعامل معها ، ولكن بمرور الوقت كان لابد أن يتجاوز تامر تلك المنطقة الدرامية، ولكن لم يحدث ذلك.. أما الأزمة الثانية فهى فلها علاقة أكثر بالمفردات التى يصوغ بها رؤيته لهذه المشاعر.. فى البداية كان مهموما بتقديم مفردات شديدة الشبه والالتصاق بتلك التى يستخدمها جيل يتراوح عمريا بين الـ 13 والـ30 على أقصى تقدير.. ولكن أيضا بمرور الوقت أخذته صنعة اللفظ وانبهر بفكرة التلاعب به من أجل مراوغة أكبر قدر ممكن من الإيحاءات الجنسية ، ومن الصيغ اللفظية التى لا يجيد فك ألغازها إلا المراهقون.«حاجات عملتهالك.. وحاجات عيشتهالك.. وحاجات نولتهالك.. أيام ما كنت معايا بريئة بتحلمى».. بداية مبكرة فى 2002. ومطرب يعلن عن شكل مختلف من الحب تلعب «المعايرة» فيه دور البطولة.. ولكن تلك كانت مجرد بداية.. بدأت تتطور فى ألبومه الأول «حب» بعد انفصاله عن شيرين.. فى ذلك الألبوم بدأ تامر يفطن إلى أن هذه الصيغة من العلاقات المراهقة هى «الكارت» الرابح الذى يمكنه بسهولة اللعب فيه، ولذا يقدم «أغنيتين» تتنافس كل منهما فى تقديم صورة عصرية للحوار بين المحبين.. الأولى هى «الوحيدة» والتى يقول فيها «الوحيدة اللى أنا حبيتها من كل قلبى بجد.. لا عمرى شكيت فيها ولا غيرها حبيت حد، وأنا كنت فاكرها ليا وأتاريها لأى حد»!! ولمن لا يعلم فإن «لأى حد» تعنى أنها متوافرة للجميع!!

أما الثانية فهى «حرقة دم» والتى يقول فيها «أرجعلك يعنى حرقة دم.. أسمعلك كل كلامك هم».
- لا أحد يستطيع أن ينكر أن فى وقت قليل أصبحت هاتان الأغنيتان هما السلاح المتاح فى يد أى مراهق ترهقه فتاته، فيقرر الانصراف عنها ، ولكن بعد تلقينها درسا قاسيا.. وهنا لا يوجد من ينافس تامر فى لعب هذا الدور. عندما حاول تامر اقتحام مجال السينما كان عليه أن يختار دور «الحبِّيب» الذى كثيراً ما لجأ إليه كل من حاول من أهل الطرب الاقتراب من الشاشة البيضاء، ولكن كان لابد أن يخرج «سيد العاطفى» مرتدياً عباءة «تامر حسنى». فى هذا الفيلم يقف تامر تحت شباك المحبوب مثلما فعل «فوزى» وعبدالحليم لكن ليس ليشدو بـ«شحات الغرام» مثلاً وإنما ليقول.. «كل مرة باشوفك فيها بابقى نفسى أ.. أ..» وحتى الآن لا أحد يعلم ما تخفيه هذه الـ أ.!

5 ألبومات هى مجمل رصيد «تامر حسنى» الغنائى لعب فيها على أوتار مختلفة للحب.. ولكنها فى النهاية أوتار ناقصة وغير مكتملة.. فسواء كانت الأغنية تعبيراً عن حب، أو هجر، أو غدر، أو خيانة، تكون النتيجة المنطقية التى من الممكن أن تخرج بها هى أن الأغنية فى النهاية محملة بذكورية مراهقة وغير ناضجة.. والأمثلة كثيرة. فحيث يريد «تامر» أن يعبر مثلاً عن استسلامه لهذا الحب الذى بدأ يتسرب إلى مسامة لا يجد كلمات أفضل من «وحياة أمى ما أنا سايبك.. كلها يوم وهاكون جايبك.. نيمت العجلة كده عالجنط وحلفت لاجيبك وحياة طنط».. أو أن يقول «أنتِ اللى عملتى لكل شباب الدنيا قلق وعملتى قلوبهم إسورة وخلخال ورق.. أول ما شفتك قلت سبحان من خلق.. قلبى انقسم نصين عشان يبقى الحلق». ولا مانع من أن يواصل مغازلتها قائلاً: «واحدة زيك فى جمالك ولا دلالك.. فى شقاوتك ولا حلاوتك.. لو وقعت فى إيدى.. حاخلى نهارها مش فايت.. وباقولها وأنا صاحى وفايق». الغضب والإحساس بالغدر يأخذ معانى مختلفة عند تامر، حينما يحاول التعبير عنه استناداً إلى نفس المنطق المراهق فتجده يقول: «شوفى بقى ما بجيش أنا بالطريقة دى.. مش عايز أجرحك.. لا أنا ما تمشيش معايا السكة دى أنا ممكن أزعلك.. وانسى تانى اندهلك.. ودماغك خليها تاكلك». وقد يصل إلى معايرات غير لائقة حين يقول: «اعتذرى للى حييجى بعدى خليه يسامحنى أصل أنا أخدت كل حاجة فى عهدى وشوفى عهدى كل كام سنة.. أو أن يصل إلى الحد الذى يقول فيه «إنت إللى ما بتحبيش فى حياتك غير دايما حاجة واحدة بس يا ريت أقدر أقولها فى أغنية.. العيب مش فيكى .. أنا إللى بميل لناس ما تعرفش الحنية وقلوبها كده فاتحاها سبيل». حتى الحنين الذى بداخله لعلاقة حب انتهت يأخذ شكلا حسيا فى «قسمة ونصيب» حيث يقول : «وقولولها إللى كان بينا ما يخليهاش تشوفنى تبص بعيد.. أى واحدة ممكن تضعف قدام حبيبها ده شىء أكيد».

سواء يقصد تامر ذلك أو لا يقصده.. هناك ملحوظة لابد أن تخرج بها من قراءتك لتلك المفردات المختلفة باختلاف أشكال العلاقات التى يتحدث عنها.. وهى أنه يغنى لعقلية مراهق لا تتجاوز نظرته إلى المحبوبة.. مفاتنها ومناطق جمالها.. ناهيك عن تلك العلاقات التى يرصدها، والتى لا تصلح لأن تكون سوية عاطفيا أو حتى غنائيا.. حتى فى ألبومه الأخير «حاعيش حياتى» لا يتخلى عن ذلك النمط الممسوخ من العلاقات، حيث يهدى إلينا أغنية عنوانها «خنتك إمبارح» ... تقول «عارفة إيه إللى أخرنى وإللى كان مسهرنى.. مش تفكيرى فيكى زى كل يوم إللى دايما مسهرنى.. أنا خنتك إمبارح وقلبى مش مسامح».. هكذا بمنتهى البساطة يمنح نفسه حق الخيانة ويطالبها بحقه فى أن تسامحه. على «تامر حسنى » أن يلتفت لحقيقة أنه فى حاجة للنضوج على مستوى التجارب التى يصيغها فى أغانية.
كل ألبوم له بقدر ما يحفل بتوابل مثيرة لحنيا ولفظيا بقدر ما ينتقص من تجربته .. على «تامر» أن يعيد ضبط «ساعته الزمنية» والفنية وأن يعلم أنه لم يعد ولن يظل مراهقا إلى الأبد!!

تامر حسنى .. نسبة الموهبة و النجومية
قبل خمسة أعوام كانت الساحة الغنائية أشبه بالملعب الذى يصول ويجول فيه «عمرو دياب» منفردا وكأنه تعبير آخر عن القوى العظمى التى تطيح بكل القوات الأخرى لتنفرد بالساحة وحدها، حتى ظهر «تامر حسنى» الذى قفز خطوات واسعة خلال تلك الفترة ليهدد عرش «عمرو دياب» الغنائى، ويشكل خطورة على مكانته ونجوميته، وهو ما جعل الحرب معلنة بينهما بعد أن ظلت لفترة فى الخفاء، الحرب لم تكن كلامية فقط، ولكنها أخذت أبعادا أخرى فنية وتكتيكية، ودائما المجازفة فيها كانت لصالح «تامر»، الذى حقق خلال خمسة أعوام ما حققه «عمرو دياب» خلال ربع قرن!!

المسألة لا تقف عند حد مقارنة نجاح «تامر» بما حققه «عمرو» لسبب بسيط أنه سواء اتفقنا أو اختلفنا مع ما يحدث.. علينا الاعتراف بأن تامر أصبح بالفعل هو الأكثر قوة فى التعبير عن شرائح بقدر اختلافها وتنوعها واتساعها إلا أنها ملتفة حوله ومؤمنة بمشروعه الفنى وباختلافه. عضلاته.. وسامته.. إحساسه.. كلماته الصارخة.. ألحانه المتمردة.. وحتى شعر صدره.. أبرز ملامح هذا المشروع الذى لا يقف عند حد الغناء ، وإنما يشمل التأليف والتلحين أيضا، ولكن يظل السؤال: هل تستطيع هذه المقومات مساندة تامر ودفعه عشرات السنوات والخطوات إلى الأمام أم يصبح مجرد ظاهرة وقتية ؟!! الموسيقار «خالد الأمير» كشف لنا فى البداية عن علاقته القديمة بوالده «حسنى شريف»، حيث كانت ومازالت تجمعهما صداقة قوية، وقتها كان «تامر» عمره 4 سنوات. «الأمير» أكد لنا أن ملامح «تامر» لم تتغير من صغره، وخاصة حواجبه الكثيفة، وقال : لدرجة أننى عندما شاهدته تذكرته على الفور، ويؤكد «الأمير» أن تامر بداخله فنان بنسبة 100% بحكم الجينات الوراثية.. تامر فنان شامل يجمع بين حلاوة الصوت وإجادته للتأليف والتلحين وبتقنية عالية رغم أنه لم يدرس الموسيقى. «خالد الأمير» وصف الجيل الذى ينتمى إليه «تامر» بالجرأة واعتبر «تامر» رائد الجيل، : قائلا هذا الجيل يفعل ما لم نكن نستطيع نحن أن نفعله سواء على صعيد جرأة الكلمات أو حتى شكل الأغنية وطريقة تصويرها وساعدهم فى ذلك تعدد القنوات الفضائية، خالد اعتبر الجيل الذى يعبر عنه تامر متحررا بدرجة كبيرة وهو ما يطلقون عليه متغيرات العصر مثل إطلاق اللحية والملابس المبهدلة وهو ما لم يكن موجوداً فى عصرنا، ويضيف «الأمير» : الظروف ساعدت على انطلاق «تامر» بشكل كبير، هذا إلى جانب صوته الممزوج بالمعاناة، الذى يمنحه إحساسا صادقا ومختلفا، فالظروف هى التى كفلت له التعامل مع موسيقار بحجم الراحل «حسن أبو السعود» فى أول لحن له ليقف على أرض صلبة وينطلق بقوة فيما بعد.

رغم ثناء الموسيقار الكبير «صلاح عرام» على صوت «تامر حسنى» مؤكدا أن صوته حلو، إلا أنه مؤمن بأن حجم نجوميته أكبر من حجم صوته، مثلما يعترض على استخدام «تامر» لعضلاته كوسيلة دعاية لفنه، وهو ما يقلد فيه «عمرو دياب» ويقول : «عمرى ما شفت مطرب يتباهى بعضلاته وشعر صدره وهو بيغنى» ؟! ويضيف «عرام» : إذا كان هناك اعتراض منا على المطربات العاريات، فلابد أن يكون هناك أيضا اعتراض على المطربين الذين يستخدمون أجسامهم ، لأن هذا فى النهاية غير مقبول وبعيد عن الغناء، فليس من المعقول أن يتبدل إحساس المطربين إلى عضلات مفتولة، مثلما يتحول غناء المطربات إلى أجساد عارية، وبدلا من أن يستعرضوا غناءهم بأحاسيسهم يستعرضونه بعضلاتهم وأجسادهن!! ويواصل عرام :أقولها هنا لـ «تامر حسنى» عليه أن يعود لقيم الغناء وأصوله وثوابته حتى يحافظ على الشكل الغنائى الشرقى الذى يحاول التمسك به فى ألحانه، وأن يستخدم الشكل فقط لتكملة الصورة و يجب أن يبتعد عن تقليد الآخرين، وأقصد «عمرو دياب» - رغم أنى لست مع ما يفعله «عمرو» - ولكن لكى تكون له شخصيته المستقلة ويكون للنجاح تميزه.

الموسيقار «ميشيل المصرى» يعتبر «تامر حسنى» موهبة غير مكتملة، وفى نفس الوقت مظلومة، ويحلل ذلك قائلا : أعتبر «تامر حسنى» مطرباً ينتمى إلى جيل تائه بين الصح والغلط بين المعقول واللامعقول، وهو ما جعله يعيش فى حالة استعجال دائم، هذا ما ألاحظه من خلال أعماله، وهذا الاستعجال هو الذى جعل موهبته منقوصة غير مكتملة، بمعنى أن العمل لا يأخذ وقته فى النضج، فالألبوم يتم تجهيزه فى شهرين أو ثلاثة أشهر على الأكثر، فى حين أننا كنا نقوم بتجهيز الأغنية الواحدة فى هذه المدة، كما أن الفن متابعة واكتساب خبرات، هذه المتابعة والخبرات تأتى دائما من الكبار، ولكنى أرى أن «تامر حسنى» وجيله ليس لهم كبير، وبالتالى هو مظلوم مع جيله، وعلينا ألا ننسى أنه ظلم نفسه بالجمع بين التأليف والتلحين والغناء، ومن هنا تجد العمل غير مكتمل، لأن اهتمامه بأحد هذه العناصر سيأتى على حساب العناصر الأخرى، فتجد الكلمة لا تساوى اللحن واللحن لا يساوى الصوت وكله لا يساوى الجمهور - أقصد الجمهور إللى بجد مش إللى تحت 20 سنة - فهى إذاً معادلة صعبة تحتاج إلى إعادة صياغة ومراجعة من جديد، وبشكل متأن بعيدا عن الاستعجال، والصراع، فأنا أرى أن ما يفعله «تامر» هو صراع وليس منافسة، لأن الموضوع خرج من حيز التنافس إلى حيز الندية وأقصد هنا ما يحدث بينه وبين «عمرو دياب» فكلاهما ضحية المنتجين الذين يريدون جمع «صرر الفلوس»، ومش مهم الشريط يقعد سنين أو حتى شهور أو أسابيع»!! رغم أن أغانى «تامر» بيعجبنى فيها أنها تبنى على أفكار جيدة تفسدها سرعة وسوء التنفيذ وتضيع أيضا هذه الأفكار فى بعض الأحيان وسط ركاكة الكلمة وسوء اللحن، ناهيك عن أن بعض الكلمات التى تحمل إيحاءات جنسية مرفوضة، ميشيل تطرق إلى أفلام تامر قائلا : بالنسبة للسينما، نجد «تامر» يتعامل مع السينما بفهلوة، صحيح قد تكون هذه هى لغة العصر، ولكنه يخاطب المجتمع المصرى والعربى كله، وهو مجتمع ليس كل من فيه يجيد التعامل بهذا الأسلوب وهذه اللغة، فلننظر إلى «عبد الحليم حافظ» و«فريد الأطرش» و«محمود فوزى» و«محمود عبد الوهاب» الذين تعاملوا مع السينما بلغة الإحساس والمستقبل، لأنهم كانوا يعلمون أن السينما هى التاريخ الذى يصل لكل الأجيال المتعاقبة وليست سينما وقتية تقف تحت أطراف أصابعهم!!

الموسيقار الكبير «محمد على سليمان» كان حادا فى نظرته إلى تامر حيث قال أنه لا يشعر بمثل هذه الظواهر، مشيرا إلى أن تامر حسنى صناعة. الهدف منها تفتيت المجتمع بقيمه وفنه، ويقول : «تامر» لا يمتلك أى مقومات مطرب ولا ممثل، لكنه صناعة متوائمة مع هدف نعرفه جيدا، وهو تهميش المطربين الحقيقيين الذين يمتلكون مواهب وإمكانيات ومقومات أكبر، لكنهم للأسف غير مرغوب فيهم، لأن هناك من يهدف إلى تدمير منظومة الفن المصرى، وخاصة فى مجال الغناء الذى تسيدنا فيه العالم العربى عشرات السنين. وظاهرة «تامر حسنى» ضيعت الفرصة على مطربين أفضل كانوا يستحقون نفس مكانة «تامر» وأكثر.


نفس الرأى يؤيده «هانى مهنى» ويقول : الناس متعطشة للنجوم بصرف النظر عن الموهبة الحقيقية، خاصة أن مصر فى الفترة الأخيرة تعانى من غياب النجوم فى الغناء، ورغم أن نجومية «تامر حسنى» أكبر بكثير من موهبته، إلا أن ذلك ليس تقليلا من شأنه، لأنه يمتلك الحد الأدنى من المقدرة الصوتية والتلحينية، ولكن هناك من هم أفضل صوتا وإحساسا ولا يتمتعون بنصف نجوميته، ولا حتى ربعها، لأن المنظومة الفنية بشكل عام تخضع لأهواء الشباب من هم دون العشرين، وهذه السن تتطلع دائما إلى الظواهر والموضات الغريبة تشبها بالغرب، وتبعا لمتغيرات العصر، وأنا أرى أن السبب الرئيسى فى ذلك هو الإعلام الغائب عن مواهبنا الحقيقية، فالإعلام سواء الحكومى أو العربى أو الخاص - هو الذى أفرد مساحات كبيرة لظواهر اعتادها الناس طبقا لسياسة «الزن على الودان»، وطبقا لنظرية الإلحاح، فى حين أنه لو أفرد نصف هذه المساحة لمن هم أكفأ وأفضل لحققوا نجومية أكبر بكثير، ولكن للأسف لا أحد يستجيب!! فالإعلام غائب عن تبنى المواهب الحقيقية ورعايتها مثلما كانت تفعل الإذاعة زمان، والتى غابت أيضا عن الإنتاج الغنائى منذ أكثر من 10 سنوات بعد أن اسـتمرأ الإعلام سياسة الاستسهال عن طريق الإهداءات الغنائية التى لا تكلفه شيئا على الإطلاق، حتى لو كانت تحمل معها السموم والإسفاف والابتذال!!

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Mido
|| الإِدَارهـَ ||
|| الإِدَارهـَ ||
Mido


مشاركات : 8391

العمر : 31


هذا هوتامر يغنى للمراهقين ويجذبهم وهذة اراء النجوم الكبار فى الفن عنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذا هوتامر يغنى للمراهقين ويجذبهم وهذة اراء النجوم الكبار فى الفن عنة   هذا هوتامر يغنى للمراهقين ويجذبهم وهذة اراء النجوم الكبار فى الفن عنة I_icon_minitimeالإثنين يوليو 13, 2009 4:41 pm

مررررررررررسى على الموضوع الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fanonline.yoo7.com
Sweet_Girl
عاشقه حماقى + دلــوعه الـمنتدى
عاشقه حماقى + دلــوعه الـمنتدى
Sweet_Girl


مشاركات : 5775

العمر : 28


هذا هوتامر يغنى للمراهقين ويجذبهم وهذة اراء النجوم الكبار فى الفن عنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذا هوتامر يغنى للمراهقين ويجذبهم وهذة اراء النجوم الكبار فى الفن عنة   هذا هوتامر يغنى للمراهقين ويجذبهم وهذة اراء النجوم الكبار فى الفن عنة I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 14, 2009 9:48 am

ثاااانكس على المجهوود الرائع
تسلم ايديكــ
واصل تميزكـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fanonline.yoo7.com
gomaa
مشرف
مشرف
gomaa


مشاركات : 178

العمر : 34


هذا هوتامر يغنى للمراهقين ويجذبهم وهذة اراء النجوم الكبار فى الفن عنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذا هوتامر يغنى للمراهقين ويجذبهم وهذة اراء النجوم الكبار فى الفن عنة   هذا هوتامر يغنى للمراهقين ويجذبهم وهذة اراء النجوم الكبار فى الفن عنة I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 14, 2009 9:58 am

ربنا يخليكم وان شاء اللة فية المزيد
شكرا ميدو وسويت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ThE PuN♪SheR
اون لاين بقى واحد مننا
اون لاين بقى واحد مننا
ThE PuN♪SheR


مشاركات : 1046

العمر : 28


هذا هوتامر يغنى للمراهقين ويجذبهم وهذة اراء النجوم الكبار فى الفن عنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذا هوتامر يغنى للمراهقين ويجذبهم وهذة اراء النجوم الكبار فى الفن عنة   هذا هوتامر يغنى للمراهقين ويجذبهم وهذة اراء النجوم الكبار فى الفن عنة I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 07, 2009 2:12 am

شكرا على الموضوغ الجميل ده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fanonline.yoo7.com
 
هذا هوتامر يغنى للمراهقين ويجذبهم وهذة اراء النجوم الكبار فى الفن عنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات فن اون لاين - FanOnLine :: اكاديمية اون لاين - Academy :: اكاديمية تامر حسنى - Tamer Hosni Academy :: اخر اخبار تامر حسنى - News-
انتقل الى:  

Powered by AhlaMontada® Version 3.8.4 .Copyright © 2000 - 2010

All Right Reserved Design to FanOnLine . MeRo & MiDo

فن اون لاين | افلام عربي | افلام اجنبي | اغاني عربى | شعبي | كليبات

الوقت الان بتوقيت القاهرة :

Facebook